إقبال على البنوك العربية بوصفها الأكثر أمانا

ارتفع أعداد المتعاملين مع البنوك ذات الأصول العربية مقارنة مع مثيلاتها من البنوك ذات الأصول الأجنبية وخصوصا ذات الأصول الأوروبية كخطوة متوقعة لتداعيات أزمة الديون السيادية التي تعصف في الأجواء الأوروبية وتزيد التساؤلات حول إمكانية إيجاد حلول فعلية وجذرية للمعضلة الأوروبية.

وقال الباحث في مركز الدراسات المالية العربية هيثم حسان انه لوحظ ومنذ بدايات أزمة البنوك في العام 2008 ارتفاع أعداد المتعاملين مع البنوك ذات الأصول العربية وبالأخص الخليجية منها مدفوعين بالاستقرار المالي الذي تتمتع به هذه الدول النفطية.

وأشار إلى أن الدراسات أثبتت أيضا إقبال إعداد كبيرة من الأجانب سواء المقيمين وغير المقيمين في الدول العربية إلى تحويل مدخراتهم إلى هذه البنوك تخوفا من موجة جديدة قد تضرب الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي وبالتالي خسارة مدخراتهم.

وقال الخبير الاقتصادي يوسف ضمرة إن الإقبال على البنوك العربية مبرر وخصوصا بعد أن نال بنك أبوظبي الوطني احد أعلى المراتب التصنيفية في ترتيب البنوك الأكثر أمانا في العالم الذي نشر على المواقع الرسمية لمنظمات مثل "ستاندر اند بورز" و "موديز" وغيرها من منظمات التصنيف الائتماني المعترف بها دوليا.