مؤشرات البورصة في طريقها لحركة تصحيحية خلال تداولات الاسبوع المقبل

صحيفة اموال الغد /خبراء : مؤشرات البورصة في طريقها لحركة تصحيحية خلال تداولات الاسبوع المقبل آخر تحديث: الخميس, 07 فبراير 2013 16:35 alt تقرير- حسين صبحي : توقع عدد من خبراء سوق المال ان تشهد مؤشرات البورصة المصرية خلال الاسبوع المقبل حركة تصحيحية وذلك بعد تسجيلها مستويات متدنية للغاية وسط انخفاض ملحوظ لقيم واحجام التداولات .

قال نادى عزام ، المحلل الفنى بشركة الحرية لتداول الاوراق المالية ،
ان ابرز ما تميز به السوق خلال الاسبوع الماضى هو ضعف السيولة وترقب الصفقات التى ينتظرها السوق مثل صفقة أوراسكوم للانشاء وهيرمس والبنك الاهلى سوستيه جنيرال وكل تلك الصفقات من شأنها ان ترفع نسبة السيولة داخل السوق ، كما انه ستدفع مؤشرات السوق الى الصعود نظرا لان العروض المقدمة على اسهم تلك الشركات تفوق قيمتها السوقية .

 أضاف ان السوق قد هبط الى ادنى مستوياته خلال الاسبوع الجارى ، وبالتالى فان سلبيات المشهد السياسى الحالية والمرتقبة خلال جمعة الرحيل غدا لن يكون لها ادنى اثر على السوق ، موضحا ان المؤشر الرئيسى يمر بدورة صعودية خلال الربع الاول من العام الجارى ويستهدف مستوى 7000 نقطة بنهاية مارس المقبل .

أكد محسن عادل ، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار ، انه من الواضح في تداولات جلسات الاسبوع ان المتعاملين اصبحوا اكثر تفاعلا مع الاستقرار الذي تم في الاحداث السياسية مشيرا الي ان مبادرات نبذ العنف قد ادت الي تحفيز القوي الشرائية في السوق للاستمرار في المشتريات الانتقائية الا ان مواجهة مؤشرات البورصة لمستويات مقاومة قد ادي لظهور عمليات جني ارباح وسط نقص قيم التعاملات خاصة بعد اعلان المركزي عن تراجع حجم احتياطي مصر من العملة الصعبة إلى نحو 13.6 مليار دولار مقابل 15.4 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي.

أضاف أن المستثمرون يحاولون في الوقت الحالي الاستفادة من تدني أسعار الأسهم بنسب قياسية، ولذلك اتجه الأجانب نحو الشراء، ونظراً للقلق الذي يسيطر على الافراد المصريين فمازالت الميول البيعية تسيطر على أدائهم ة بصفة اجمالموضحا ان عدم تجدد الاشتباكات الدامية او وقوع ضحايا جدد سيدعم استمرار الأداء الايجابي للبورصة ، خاصة وأن السوق مازالت تنتظر أخبار إيجابية او استقرار الساحة السياسية لتواصل نشاطها .

 اشار ان هناك تراجع في الشهية البيعية للمتعاملين فهناك محاولة لاقتناص الصفقات من السوق حتى الآن عند المستويات السعرية الحالية للاستفادة من الانخفاضات السعرية مشيرا الي ان احجام التداولات لازالت تدور حول نفس مستوياتها و ان شهدت تحسنا نسبيا خلال الجلسات مما يعكس استمرار الحظر الاستثماري و اضاف قائلا " الجميع يريد الاطمئنان أولا على مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي قبل أن يضخ استثمارات جديدة " .

ومن جانبه قال فتحى السائح ، المدير التنفيذى بشركة ليبون لتداول الاوراق المالية ، ان الامر لا يتعلق بإتجاه السوق الصاعد او الهابط وانما دائما يهتم المستثمر بالفترة التى سيستغرقها السوق للصعود او الهبوط والتى لن يتمكن احد من تحديدها خاصة فى ظل الضبابية الاقتصادية التوتر السياسيى ، مؤكدا ارتفاع السوق على المدى البيعد بينما يظل المشهد مبهم على المدى القصير والمتوسط .


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق