شركة كويتية تنافس على شراء اسهم عمر أفندى

قال مصدر قريب من جميل القنبيط المستثمر السعودي المالك لحصة 85 في المئة من شركة عمر أفندي ان عملية الفحص النافي للجهالة الذي يجريه مقدم العرض الجديد لشراء الحصة المسيطرة على الشركة انتهت.
وكشف طارق عبدالعزيز ـ محامي جميل القنبيط ـ في تصريحات صحافية أمس عن أنه من المنتظر تلقي إخطارات من مقدمي عرضين آخرين لشراء حصة المستثمر السعودي بينهما شركة مصرية مملوكة لمجموعة كويتية، للمفاضلة بين العروض الثلاثة المقدمة.
وقال ان العرض الأول الذي تقدم به رجل أعمال مصري يعمل في قطاع التجارة يعد الأقرب، رافضا الإفصاح عن هوية أي من العروض الثلاثة، حتى لا تتكرر أزمة «العربية للاستثمارات»، التي تراجعت عن إتمام صفقة الشراء.
ونفى عبد العزيز ما تردد حول تقدم صاحب سلسلة متاجر «التوحيد والنور» الشهيرة للملابس سيد السويركي بعرض للشراء. وحول ما يتردد عن عدم وجود عروض حقيقية، وأن إدارة «عمر أفندي» تجري محاولات لبيع أصول الشركة، قال عبدالعزيز ان «المستثمر السعودي إذا أراد بيع أصول الشركة لا يوجد ما يمنعه أو حتى إذا أراد التصفية، لكن الأمر مختلف في ظل عروض جادة».
وتسهم الشركة القومية للتشييد التابعة لقطاع الأعمال العام بحصة 10 في المئة، احتفظت بها الحكومة خلال خصخصة الشركة في 2007، وتمتلك مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي 5 في المئة بخلاف ما تملكه شركة «أنوال» السعودية من حصة مسيطرة تبلغ 85 في المئة.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق