تباين أداء مؤشرات البورصة فى بداية جلسات الأسبوع

شهدت مؤشرات البورصة المصرية تبايناً فى أدائها لدي نهاية تعاملات جلسة يوم ،الأحد، بداية جلسات الأسبوع، وعوض المؤشر الرئيسي "أى جى أكس 30"، الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، خسائره الصباحية ليسجل ارتفاع بمقدار 0.22% تعادل 11.97 نقطة لدي نهاية التعاملات ليصل إلى مستوي 5501.43 نقطة متجاوز حاجز الـ "5500" نقطة.

وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "اى جى أجس 70"، بمقدار 0.04% تعادل 0.20 نقطة ليصل إلى مستوي 471.02 نقطة، فيما هبط المؤشر الأوسع نطاقاً "أى جى أكس 100"، الذى يضم الأسهم المكونة لمؤشري "أى جى أكس 30 و 70"، بمقدار 0.39% تعادل 3.07 نقطة ليصل إلى مستوي 793.48 نقطة.

سجلت قيمة التداول على الأسهم مايقرب من 231.747 مليون جنيه بتداول 94.224 مليون سهم من خلال أكثر من 13 الف صفقة منفذة، فى حين بلغت القيمة الإجمالية للسوق متضمنه المتعاملون الرئيسيون وسوق نقل الملكية 1.115 مليار جنيه بتداول 95.891 مليون سهم من خلال 13,4 الف صفقة منفذة، وبلغ رأس المال السوقي 374.351 مليار جنيه.


التعليق على السوق

جلسة متوقعة من حيث الكسر " المتعمد " فى اولها لمستوى الدعم 5500 ثم العودة والاغلاق فوقه بارتفاع 12 نقطة واغلاق 5501 مع تعرييض ........ الإغلاق اعلى المستوى المذكور هو بمثابة طوق النجاة التى يتعلق بها السوق فى محاولة منه لالتقاط الانفاس بارتدادة ولو بسيطة من بعد طول هبوط واحمرار مبالغ فيه

لم يختلف اداء كيس 70 عن اخيه ال30 وان كان الفارق فقط فى ان ال 70 اغلق محايدا " ربع نقطة احمر " ولكنه ايضا فوق الدعم المحدد سلفا 470 .
عموما
جلسة اليوم تعتبر وقفة للسوق او هدنة بين البائع والمشترى حيث ظهر بها بعض الفتوات ومعظمهم من القيادات امثال تليكوم واتصالات والعز وسوديك وهيرمس واخذوا المبادرة هذه المرة من البائع وتفوقوا عليه ولو بجولة واحدة مما يضفى على السوق بريقا من امل فى ان المشترى بدأ بالظهور فى القيادات ولكنه فقط يتحسس موقع قدميه ولن يدخل بقوة لانه يعلم مدى تردى الاوضاع والاحداث السلبية على الساحة مما يجعله يؤثر التجميع بهدوء وبدون تسرع واعتقد ان استمرار تواجد المشترى غدا مع انتشاره فى اسهم اكثر سيكون له مردودا افضل ان شاء الرحمن .


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق