القلعة المصرية تستحوذ على حصة أغلبية في شركة للسكك الحديد في كينيا

قالت شركة القلعة المصرية /أحد أكبر شركات الإستثمار المباشر في الشرق الأوسط
وأفريقيا/ أنها رفعت حصتها في شركة ريفت فالي إنترناشيونال الكينية للسكك الحديد
التي تمتلك 100\% من كافة امتيازات السكك الحديدية بكينيا وأوغندا إلى 51 \% وذلك
مع اكتمال عملية إعادة الهيكلة التي أعلنت عنها في شهر مارس الماضي.

وذكرت القلعة في بيان لها اليوم إنها ستتولى عملية إدارة شركة ريفت فالي والتي
تمتلك امتياز لمدة 21 عاما لادارة وتشغيل خط السكك الحديد بطول 2353 كيلو متر
ويربط بين ميناء مومباسا على المحيط الهندي في كينيا والمناطق الداخلية في كينيا
وأوغندا مروراً بالعاصمة الأوغندية مدينة كامبالا.


وأوضحت أن قائمة المساهمين فى ريفت فالي تضم بعد الصفقة كل من شركة ترانس
سينشري الكينية بنسبة 34\% و بومي هولدنج الاوغندية بنسبة 15\% بجانب القلعة
المصرية 51 فى المائة.
وقال كريم صادق العضو المنتدب بشركة القلعة أن الشركة تتطلع للعمل مع شركائها
لبناء وتشغيل نظام سكك حديدية آمن وفعال وجدير بثقة المواطنين والشركات الأوغندية
والكينية. أضاف أن "شركة القلعة والشركات الأخرى المساهمة في ريفت فالي تتوجه
بفائق الشكر والتقدير للحكومة الأوغندية ونظيرتها الكينية للدعم الحكومي الذي حصل
عليه المشروع، ولكافة الممولين والعملاء والموردين وخاصة الإدارة وفريق العمل
بالشركة".
وأشار إلى أن القلعة أوشكت على الإنتهاء من تحضير خطة إستثمار إستراتيجية جديدة
تشمل برنامج التوسعات الرأسمالية بقيمة 287 مليون دولار لإعادة تأهيل البنية
التحتية لخط السكة الحديدية والعربات المستخدمة في تشغيله. وتخطط القلعة كذلك
لتعزيز فريق الإدارة بشركة ريفت فالي ووصلت إلى مراحل متقدمة من المفاوضات مع
إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال السكك الحديدية لتقديم الإستشارات وتطوير
أنظمة وأنشطة ريفت فالي لتتماشى مع أحدث المعايير العالمية.
وأكد على أن تكلفة النقل تشكل عائق رئيسي أمام النمو الاقتصادي في المنطقة، حيث
يؤدي ارتفاع التكلفة وعدم كفاءة الأنظمة إلى انخفاض المستوى التنافسي للاستثمارات
والشركات الأفريقية.


ونوه بأن الدراسات تشير إلى أن تكاليف النقل في شرق أفريقيا تعد من أعلى
الأسعار في العالم، حيث تصل أسعار النقل بين أوغندا وكينيا إلى 13ر0 دولار للطن
عن كل كيلومتر، وذلك بسبب الاعتماد الكبير على النقل البري بالشاحنات، إلى جانب
ضعف تشغيل شبكات السكك الحديدية مما تسبب في انحسار نصيبها من أسواق النقل
بالمنطقة إلى أقل من 10\%.
من جانبه قال عمرو البربري العضو المنتدب بشركة القلعة أن النقل بواسطة شبكة
قوية للسكك الحديدية قد يساهم بمرور الوقت في خفض ما يصل إلى 35\% من تكلفة النقل
في شرق أفريقيا".


وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للسكك حديد ريفت فالي لا تتعدى 1 مليون طن سنويا
في الوقت الحالي من أصل 16 مليون طن يتم تداولها في ميناء موباسا كل عام، وأن
الشركة تسعى لرفع هذا الرقم إلى 5 مليون طن بحلول عام 2015.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق